شهد يوم الجمعة الماضي، تزامن ذكرى ثلاث مناسبات وطنية بشكل لم يسبق له نظير. فاليوم الذي حمل تاريخ 2 مارس، عرف حلول الذكرى 13 لوفاة الملك الراحل الحسن الثاني. وهي الذكرى التي يُعتمد فيها التقويم الهجري، لكنها هذه السنة جاءت عشية اليوم الذي كان الراحل الحسن الثاني يحتفل فيه بعيد العرش، أي يوم 3 مارس الشهير. فيما تولى القيادي اليساري والنقابي عبد الحميد أمين، مهمة التذكير بأن 2 مارس هو يوم عيد الاستقلال الحقيقي للمغرب، أي اليوم الذي تم فيه التوقيع على حصول المغرب على استقلاله من عام 1956. أما 18 نونبر، كما يوضح أمين، فهو يوم عيد عرش محمد الخامس الذي جعله الحسن الثاني عيدا للاستقلال، كي لا يتزامن عيد العرش (3 مارس) مع عيد الاستقلال (2 مارس).