أفادت مصادر ديبلوماسية أن الملك سيبدأ زيارة رسمية إلى تونس، بوصفها واحدة من البلدان التي شهدت انطلاقة الربيع العربي بالمنطقة. ووفق المصادر نفسها، فقد سرع الملك وتيرة تدشيناته بمدينة الدارالبيضاء، نهاية الأسبوع الماضي، تحضيرا لبدء زيارته إلى تونس، التي ستسبقها زيارة خاطفة إلى الإمارات العربية المتحدة، بعد أن تعذر عليه لقاء حاكم الإمارات خلال جولته الأخيرة إلى الخليج، والتي انتهت بحشد الدعم المالي والسياسي لعدد من المشاريع التنموية، وتعزيز دور مساهمة الصناديق السيادية الخليجية في المشاريع الكبرى بالمغرب.