سرعت التطورات، التي تعرفها منطقة المغرب العربي وخاصة مع تنامي التهديدات الإرهابية لدول المنطقة، بإعادة هيكلة الفرق الأمنية المغربية وخلق فرق أمنية جديدة لمكافحة الإرهاب وتنفيذ ضربات استباقية، من خلال خلق فرقة أمنية جديدة تابعة للمديرية العامة لحماية التراب الوطني تحمل اسم » المكتب المركزي للأبحاث القضائية « . ومن المقرر أن تتولى هذه الفرقة مهام التحقيق في جرائم المس بأمن الدولة والجرائم التخريبية المرتبطة بالتطرف والأسلحة والذخيرة والمتفجرات والاختطاف والرهائن والعصابات، إلى جانب عدد من الاختصاصات الأخرى التي يمنحها لها القانون، حسب ما أوردت جريدة » المساء « . وكشفت مصادر مطلعة أن الجهاز الجديد الذي سيتكلف أساسا بمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة سيحمل اسم » أس بي جي » وستؤول رئاسته إلى عبد الحق الخيام، الرئيس السابق للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بالنظر إلى مراكمته خبرة طويلة في التعامل مع الجرائم الإرهابية.