أعلن مصدر في شركة "روتانا" للانتاج الفني انه ينبغي على الفنان اللبناني فضل شاكر "إعادة المبلغ الذي استلمه من أجل تنفيذ ألبوم جديد كدفعة أولى، ثم حينها يتجه الى الإنشاد الديني ويعتزل الغناء"، وذلك بحسب صحيفة "الجزيرة". وأشارت "روتانا" على انها تبارك لشاكر حياته المستقبلية، مشددة على ان الفنان اللبناني مُلزم بإعادة "ما لم يعد حق له من أموال شركة انتاج فنية تهدف الى العمل في هذا المجال وتحقيق الأرباح. يُذكر ان فضل شاكر قد أدلى مؤخرأً بتصريح حول موقفه من الفن في برنامج "لقاء الجمعة" مع الإعلامي عبدالله المديفر، أكد خلاله على "اعتزله الغناء وعالم الفن نهائياً"، منوهاً بأن قراره هذا لا ينطلق من دوافع سياسية، بل لأن جاء من منطلق ديني خالص اذ انه شعر ان حياته الفنية تبعده عن دينه وربه فقرر التوبة الى الله. وقال فضل شاكر على انه لم يعد راغباً بإحياء الحفلات التي تعج بالعري والسكر بحسب تأكيده. كما تطرق فضل شاكر في اللقاء الى "روتانا" بالقول ان "الشركة لم تكن ملتزمة معه خلال السنوات ال 3 الماضية، وانه يرجو ان يتم فسخ العقد بينه وبينهم بالتراضي". ولفت المغني اللبناني السابق الانتباه الى ان الموسيقى لم تعد تشغل حيزاً لديه لأنها "حرام"، وانه "من المستحيل" ان تراوده فكرة العدول عن قراره والعودة للعزف والغناء. لكن شاكر من جانب آخر صرح بأنه سيستغل مخزونه "من الصوت الجميل"، وانه سيطوعه للأناشيد الدينية فقط. وتحدث فضل شاكر عن الوسط الفني موجهاً اليه سهام انتقاده وواصفاً إياه بالوسخ، كما قال ان "قلوب الفنانين سوداء" وان الغيرة مشتعلة فيما بينهم، مشيرأً الى سمة الطمع التي تتملكهم وانه يحسدون بعضهم البعض. وأضاف انه كان دخل عالم الفن لأنه كان يحب الغناء وليس من أجل المال، خاصة وان الغناء كان الوسيلة التي وفرت له مصدراً للرزق له ولأسرته، معلناً ندمه عن دخوله هذا العالم. وشارك في اللقاء الشيخ أحمد الاسير الذي أكد ان فضل شاكر تاب عن الفن، منوهاً بأنه يعتبر "الداعم الأساسي والمباشر" له ولأنصاره. وحول موقفه من الثورة السورية شدد شاكر على انه لم يتغير، مشيراً الى تأييده للثورة السورية، ليعلن مجددأً انه ضد الرئيس السوري بشار الأسد.