فجر أحد المواطنين بمنطقة " الكعارة" التابعة لجماعة الشكران بأبي الجعد، فضيحة من العيار الثقيل، وهو يتحدث إلى البعثة العلمية الرابعة التي نظمها اتحاد جمعيات جهة الرباطسلا زمور زعير بمشاركة عدة جمعيات وفعاليات من بني ملال وبعض الإعلاميين، يوم السبت الماضي، حين قال أن ساكنة المنطقة تعاني التهميش والنسيان من طرف الجهات المعنية. وأوضح نفس الشخص، من خلال شريط فيديو بث على شبكة الانترنت، أن " المنتخبين يأتون للترشح وفور فوزهم بالمقعد يختفون عن الأنظار" وزاد قائلا " نحن خوت الدولة غير في الراية أما المشاريع فنحن لا نتوفر عليها". الرجل الذي كان يتحدث عن التهميش الذي تعيشه الساكنة أضاف قائلا:" أن التلاميذ يمشون مسافة 12 كيلومترا للوصول إلى المدرسة".
لكن، الفضيحة الكبرى التي فجرها هذا الرجل، أن التلاميذ" يدرسون ساعتين في اليوم !"، وهي رسالة إلى وزير التربية الوطنية، محمد الوفا، الذي قال في جملته الشهيرة أن " أوباما باباه ما عندو بحال هاد المدرسة".
ويأتي هذا الشريط الذي تدوول على نطاق واسع، إثر الرحلة التي قامت بها البعثة العلمية، إلى منطقة الكعارة، التي اكتشف بها سقوط "النيزك العظيم"، والذي أكد العلماء أنه سقط في الزمن الجيولوجي الرابع.
ويبلغ قطر الحفرة التي خلفها النيزك أكثر من 20 كيلومتر وعمقها أزيد من 400 متر.
وقد أدى هذا الاكتشاف الذي جاء على يد الباحث" المكي العلمي"، إلى تبيان الوضع الذي تعيشه هذه الساكنة التي تقطن في الحفرة التي خلفها النيزك، والتي تقطن بها 3 دواوير كبرى، محرومة من أبسط شروط الحياة، حيث يشربون مياه مالحة.