أصبح الشيخ السبعيني أحمد أبو درار بتزنيت أشهر من نار على علم، حيث إن أشرطته تباع لدى باعة الأقراص المدمجة المسجلة، ويقبل عليها ساكنة المنطقة الجبلية بنهم، وتعرض في الأسواق الأسبوعية بإقليم تزنيت وسيدي إيفني، حيث يرجع له الفضل في إلقاء القبض على "عصابة البوليس"، وذلك بالتنسيق مع رجال الأمن، بعد أن دخلت محله التجاري فتاة العصابة كريمة وابتزوه في مبلغ مالي. وقالت "الأحداث المغربية" التي أوردت هذا الخبر في عدد الإثنين 28 يناير، أن الشجاعة قادت الشيخ إلى التنسيق مع الشرطة ليوقع بالضابط المزيف متلبسا بقدومه في الموعد لتسلم 6 ملايين المتفق عليها، وبذلك يكون الشيخ أبو درار قد وضع حدا للعصابة التي أوقعت بالعديد من الضحايا بدعوى "التستر عليهم ودرء الفضيحة" باعتبارهم متزوجين.
ويحكي الشيخ في الشريط الذي حقق له أرباحا، تفاصيل مشوقة وطريفة منها ما جرى ليلة إلقاء القبض على الضابط المزيف ...