أثارت دعوة إلى نشاط يؤطره الأمين العام لحزب العدالة، عبد الإله بنكيران، بأكادير، ردود فعل في أوساط رواد المواقع الاجتماعية بمنطقة سوس، خاصة ان هذه الدعوة اتهمت المشاركين والمنظمين على السواء لمسيرة اتلاف من أجل المساواة الأحد المقبل، ب »الإلحاد »،. وأعادت هذه الدعوة « غير رسمية »، حسب مسؤول محلي بالعدالة والتنمية، والتي راجت بشكل كبير بين أنصار البيجيدي، إلى الأذهان النقاش الذي سبق أن دار إبان إصلاح مدونة الأحول الشخصية ومسيرتين الأولى بالرباط والثانية بالدار البيضاء، في استعراض للقوة. تدعو الدعوة « جميع أعضاء حزب وشبيبة العدالة والتنمية، للحضور بكثافة إلى الخطاب الجماهيري، الذي سيلقيه عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، في ساحة الحافلات بالدشيرة، يوم 7 مارس 2015″. وتضمنت الدعوة خطابا تحريضا صريحا، حين أكدت « يجب أن يكون الحضور مكثفا، عبر دعوة جميع أصدقائكم لحضور هذا الحفل، لكي تكون رسالة لأعداء الإصلاح، الذين سينظمون مسيرة دعم العلمانية والإلحاد في بلادنا الإسلامية، يوم 8 مارس 2015″. وخلصت الدعوة إلى أن « حضوركم بكثافة سيبرهن أن رئيس الحكومة لديه قاعدة شعبية واسعة يستند إليها في مواجهة هؤلاء الفاسدين ». ونشرت الدعوة بشكل واسع على صفحات ومجموعات محسوبة على العدالة والتنمية، لكن غير رسمية، مثل نادي أعضاء حزب وشبيبة العدالة والتنمية، وإتحاد شباب المغرب من أجل الإصلاح. وفي رد على مضامين الدعوة، قالت فدوى الرجواني، عضوة اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي، ل »فبراير. كوم »، »أعتقد أن الدعوة لا تحتاج لتعليق فأي ذي منطق سليم سيرى انه خطاب تحريضي يحمل في اتهامات خطيرة بالفساد والإلحاد واعتقد أيضا أن بكذا خطابات تكرس لثقافة العنف ونبذ الاختلاف ».