اعتبر ابن عم الملك الأمير مولاي هشام في حوار مع جريدة » القدس العربي » أن الأنظمة السياسية في الجزائر والمغرب وموريتانيا كانت لها « استجابة مقنعة » مع مطالب المواطنين بالإصلاح، مضيفا أن ذلك زاد في العمق من تعزيز السلطوية، بالرغم من أن تلك الأنظمة مازالت « مقتنعة بأن رياح التغيير ستعود، كما كان عليه الوضع ما بين سنتي 2013-2011 ». وأكد الأمير في حواره مع الجريدة، أن المغرب راهن على « سياسة الاحتواء سواء عبر الحوار أو العنف السياسي »، مبرزا أن تونس ستواصل لعب دور المحفز بالنسبة لشعوب المنطقة، من خلال المطالبة بنظام إصلاحات شبيه بتلك التي تحققت لحد الآن على أرض مهد « الربيع العربي ». هذا وتطرق الأمير في نفس الحوار إلى مواضيع أخرى من قبيل عودة النظام السابق إلى الحكم في مصر، ودور بعض الدول الخليجية في دعم السيسي ضد الإخوان المسلمين.