أكد إئتلاف المساواة والديمقراطية المنظم لمسيرة ثامن مارس المخلدة لليوم العالمي للمرأة في الرباط الأحد المقبل، أن مسيرتهم ستكون ناجحة بكل المقاييس لأنها ستغيّب كل الألوان السياسية والنقابية وتجعل من شعار »يدي فيديك من أجل المساواة » هدفا لها. وأوضحت الصحافية حنان رحاب المنسقة الإعلامية للائتلاف صبيحة اليوم في الدارالبيضاء، خلال ندوة الإئتلاف الآنف الذكر، أن روح هذا الأخير نابعة من تكثل كل فعاليات المجتمع المدني والهيئات النقابية والسياسية للدفاع عن المكتسبات والمطالبة بالدفاع عن حقوق المساواة والديمقراطية، في ظل النكوص الذي باتت تعاني منه وضعية النساء في المغرب في مختلف المجالات. من جهتها، أضافت ياسمينة بادو وزيرة الصحة السابقة، أن مسيرة يوم الأحد المقبل تهدف الدعوة لتحقيق المساواة المأمولة للمرأة المغربية في المجال السياسي وتبويئها المكانة التي تستحقها، مشيرة في الوقت نفسه أنه لا يعقل أن تغيب المرأة عن قيادة وعمادة المدن المغربية التي تمثلها امرأة واحدة في عاصمة النخيل مراكش. أما فوزية العسولي رئيسة الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، فأشارت أن الحركة النسائية تدافع عن مصالح النساء في المساواة والكرامة والتعليم والصحة والتمدرس والحق في التمثيلية السياسية حسب الدستور، مشددة القول أن عشر جمعيات فقط يمكنها مطالبة رئيس الحكومة بواجباته، أما لغة الحشد التي يصر عبد الإله بنكيران التحدث عنها « فنحن لسنا بقطيع لنحشد القطيع، وعليه أن ينسى أنه رئيس حزب محافظ ويتذكر أنه رئيس للحكومة ». كما دعت خديجة الرويسي في السياق ذاته، رئيس الحكومة إلى تغيير نهجه الذي يصر أن يتعامل فيه مع المرأة، مضيفة في الآن ذاته، أنه إذا أراد من المغرب أن يكون دولة صاعدة. فعليه عدم إقصاء نصف المجتمع من عملية الإنتاج »كيفاش نحقق النمو ونصف المجتمع مقصي ».