النزال بين الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، ورئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مستمر، وقد ينفتح على فصول جديدة بعد أن دعا الأول الثاني إلى مناظرة علنية بينهما في ملعب كرة قدم غاص بآلاف الجماهير. واتهم شباط بنكيران، في اجتماع له مع أعضاء اللجنة التنفيذية وفريقي حزب «الميزان» بمجلسي النواب والمستشارين، بحضور بعض الوزراء، الاثنين المنصرم، «باستمرار تجاهله ومطالبه»، مؤكدا أن «بنكيران هو من طلب مني أن أعد مذكرة أضمنها ملاحظاتي»، وأضاف: «ولو أنه طلبها بطريقة مستهزئة إلا أنني استجبت». وزاد: «بنكيران تهلوس، وصار يبكي ليتقمص دور الضحية، وهو من لديه العفاريت والتماسيح وليس نحن، وإذا عجز وأحس بأن أداء الحكومة غير مقنع بالنسبة إلى الشعب، فلن نقبل أن يجعلنا الشماعة التي يعلق عليها فشله». وفي ما يتعلق بالتهديد بالخروج من الحكومة، أكد شباط أن حزبه «باق فيها، وأن الخروج لا يوجد إلا في مخيلة بنكيران»، مضيفا: «لا أحد طالب بنكيران بالخروج من الحكومة، بل إننا نريده أن يبقى ونريد أن نبقى معه