يبدو أن مصطلح « ديالي وديالك »، سيترسخ في الخطاب السياسي المغربي، مثل « العفاريت » و »التماسح »، حيث خرج عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، فبعد إشهاره في البرلمان « ديال أكبر من ديالك » في وجه البرلمانية، ميلودة حازب، خرج من جديد، وهذه المرة في رد فعل على حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، بخصوص الكشف عن ثروته، قال « إكشف الثروة ديالو ، نعطيه الثروة ديالي في سبيل الله ». ونصح بنكيران وهو يتحدث لأعضاء حزب العدالة والتنمية بجهة طنجةتطوان، ضمن فعاليات الملتقى الجهوي الثالث لحزب العدالة والتنمية بالجهة، أمس الأحد، بمدينة تطوان، المعارضة الحالية بتبني المَعقول إن أرادت بحق مهاجمة حزب العدالة والتنمية. وتابع بنكيران مهاجمته لرموز المعارضة الحالية، بالقول، حسب موقع حزب العدالة والتنمية، إن شباط كان يقول كلاما بالعلالي في حق إلياس العمري، واش داك شي صحيح ولا لا، والعمري خصُّو يجاوب أيضا واش داك شي صحيح ولا لا، أولا هؤلاء ينطبق عليهم المثل « إذا اختلف السارقان ظهر المسروق وإذا اتفقا اختفى ».