تحول اجتماع الفريق الاشتراكي بمجلس النواب يوم الإثنين الماضي، إلى ساحة ل"تصفية الحسابات" بين تيار لشكر ومجموعة الزايدي، حيث وصلت حالة الاحتقان داخل الفريق إلى ذروتها، بعدما صرح عدد من النواب المنتمين إلى تيار الزايدي بأنهم لن ينخرطوا في خدمة "أجندة" لشكر. وأضافت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء 23 يناير الجاري، أن رضا الشامي وجه رسالة إلى لشكر عدد فيها أسباب استقالته من المكتب السياسي، وقد اتهم هذا الأخير ب"نهج إقصاء ممنهج" مع مجموعة من المناضلين الذين مارسوا حقهم في الاحتلاف مع الكاتب الأول الجديد.
وتحدث الشامي عن "مصادرة حق الاتحاديات والاتحاديين في اختيار أجهزتهم التقريرية والتنفيذية وفقا للديمقراطية الداخلية التي طالما ناضلوا من أجلها"...