كشفت التحقيقات التي أجرتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أخيرا، مع زعيم عصابة النصب باسم وزير العدل والحريات، أن أفرادها متورطون في عمليات انتحال صفات موظفين بسفارة كندا للنصب على الراغبين في الهجرة، وكذا صفات مسؤولين بشركات كبرى تابعة لقطر والإمارات، حسب ما أوردت جريدة » الصباح » في عددها ليوم غد الخميس. وقالت مصادر ل » الصباح » إن متهمة ما زال البحث جاريا عنها، بالإضافة إلى مجموعة من المتهمين الآخرين، كانت تربط الاتصال ببعض الضحايا الذين أوهمهم المتهم الرئيسي بمساعدتهم على الهجرة إلى كندا، مقابل مبالغ مالية مهمة، وتخبرهم أنها موظفة بمكتب الهجرة بالسفارة الكندية بالرباط، وأنها توصلت بملف ترشيحهم من طرف المكتب المعتمد لديهم الذي يديره المتهم الرئيسي، كما حددت لهم موعدا من أجل التوجه إلى مكتب الهجرة لإتمام باقي الإجراءات، وذلك لتبديد كل الشكوك التي تراودهم ودفعهم لإعطاء المزيد من المال إلى شريكها. وعلمت » الصباح » أن الضحايا سلموا إلى المتهم الرئيسي 50 ألف درهم بعد أن أوهمهم أنه يملك مكتبا معتمدا من قبل سفارة كندا.