بناء على التحقيقات التي باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع أفراد عصابة النصب باسم وزير العدل والحريات، أفضت نتائجها إلى أن أفرادها متورطين في عمليات انتحال صفات موظفين بالسفارة الكندية، وبإمكانهم التوسط لتهجيرهم إلى كندا، مقابل مبالغ مالية. وحسب يومية الصباح التي أوردت الخبر، أن أفراد العصابة انتحلوا أيضا صفات مسؤولين بشركات كبرى تابعة لقطر والإمارات العربية. ذات التحقيقات، ذكرت اسم امرأة متورطة مع أفراد العصابة في القضية توجد في حالة فرار، وهي التي كانت تجلب الضحايا بعد أن توهمهم بإمكانية تهجيرهم إلى كندا، وذلك مقابل مبالغ مالية مهمة، وكانت المتهمة تخبرهم أنها مكلفة بمكتب الهجرة بالسفارة الكندية بالرباط وأن ملفاتهم تسلم إلى المصالح الموجهة إليها وتطمئنهم بأن الإجراءات تأخذ مسارها الطبيعي لربح الوقت وجني المزيد من الأموال.