وجهت حركة "على درب 96 لإمضير" في إقليم تنغير بيانا توضيحيا لوسائل الإعلام، تنتقد من خلاله ما وصفته ب"التسويق المفبرك" لإتفاق شركة معادن إميضر، والتفافه على مطالب ذوي الحقوق من ساكنة المنطقة، بالإضافة إلى ما نعثته بالمغالطات التي حاولت الشركة تمريريها خلال الندوة التي نظمتها في الحي المنجمي بتنغير حسب رأي حركة 96 إيمضر دائما. كما دعا البيان دائما، إلى ضرورة تحسين شروط حياة السكان وإيقاف استنزاف الثروات الطبيعية وضرورة جبر الضرر من خلال الملف المطلبي الذي تدعو لتطبيقه، مضيفا في الوقت نفسه أن برنامج تنمية المناطق المنجمية ومحيطها، الذي اقترح خمسة مشاريع كأولوية تم اختزاله في مشروعين اثنين لم ينجز منهما سوى الشطر المتعلق بالمخيم الموضوعاتي في حين لم يكتمل إنجاز تمديد خطارة "تقديميت" البالغ طوله كيلمتر واحد. وأوضحت حركة 96 إيمضر كذلك، أن الساكنة رفضت البروتوكول الموقع بين شركة مناجم وبين أعضاء المجلس القروي لإيمضر، من خلال توقيع عرائض 1967 توقيع تم رفض استيلامها من طرف عامل الإقليم، محذرة في الوقت نفسه من أن ذلك الرفض يهدد السلم الإجتماعي في المنطقة.