اعتقلت مصالح أمن الرباط أخيرا، شرطيا بالمنطقة الأمنية الثالثة بالمدينة، بعدما استقبل رئيس الحكومة عائلة الضحية التي تعرضت لاختطاف وتعذيب واحتجاز وتنكيل وضرب وجرح، حسب قولها، في خلاف مع أحد أفراد عائلة الشرطي. وأكد الضحية لرئيس الحكومة ووالي أمن الرباط والوكيل العام للملك، أن رجل الأمن تدخل، بصفة غير قانونية، مستعملا أصفاده الحديدية لصالح أفراد عائلته في الهجوم، كما قال إنه تعرض للتهديد بنشر صور اغتصابه رفقة زوجته، في حال تقديم شكاية ضد المعتدين.
وحدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط سادس فبراير المقبل، موعدا للبث في الملف المثير، الذي يتضمن تهم اقتحام مسكن الغير بالقوة والاختطاف بواسطة سيارة والضرب والجرح من طرف عصابة بمساعدة رجل أمن، يتوفر على أصفاد حديدية، والاغتصاب وتصوير مشاهد خليعة، حسب الشكاية الموجهة إلى الوكيل العام.
وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة 18 يناير الجاري، أن عدد الموقوفين وصل إلى خمسة، وما يزال البحث جاريا عن آخرين.