انهار قائد الملحقة الثانية بالفنيدق، مساء أول أمس ( الثلاثاء)، حوالي الثامنة، وهو يرى والي أمن تطوان، مرفوقا بعناصر أمنية بالزي المدني، يحارونه، بفندق بالمدينة، قبل أن تمتد أياديهم لتفتيشه وإخراج مبلغ مالي من جيوبه، تبين أنه طعم كمين أوقعه وأحد أعوانه، متلبسين بالارتشاء. ولم يجد القائد، الذي يبلغ من العمر 34سنة، ويتحدر من وزان، كلمات تبعد عنه الاتهامات التي وجهت إليه، وحيازاته المبلغ المالي، سيما أن نسخا من أوراقه تتطابق في أرقامها التسلسلية مع نسخ توجد بيد الضابطة القضائية التي نفذت الكمين، بتعليمات من الوكيل العام، بعد شكاية مقاول، قال فيها إنه ضاق ذرعا من مضايقات القائد وأعوانه، والتي تعرقل المشروع الذي يشيده في النفوذ الترابي للملحقة الثانية لمقاطعة الفنيدق التي يرأسها المشتبه فيه،حسب ما أوردت جريدة » الصباح » في عددها ليوم غد الخميس. وأوقفت عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية بتطوان قائد الملحقة و » المقدم « ، بعد ضبطهما في حالة تلبس بحيازتهما مبلغا ماليا ( مليون سنتيم) تسبيقا لرشوة، قيمتها الحقيقية 50 ألف درهم.