. أكدعبد العزيز أفتاتي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ل"فبراير.كوم"، أن الحادث الذي تعرض له خلال الرحلة التي أقلته بمعية الوفد الذي زار غزة الفلسطينية، أمر مشين ومخل بالاداب العامة. وأضاف أفتاتي في معرض كلامه، أنه وبعد لحظات من صعوده للطائرة المصرية القادمة من القاهرة باتجاه الدارالبيضاء، سأل أحد المضيفين عن لبس بدا له بعد تفحصه لمواد الدستور المصري، تتعلق بمنع التعدد النقابي المهني، إذا بذلك المضيف يرد عليه بالقول" أنا لا أعترف لا بمرسي ولا بخيرت الشاطر"، ليرد عليه أفتاتي حسب قوله ذلك رأيك أنا فقط سألتك إن كان لك علم بالمسألة. كما أشار أفتاتي بالقول:" قصة الفيلم الذي تضمن لقطات مخلة بالآداب، انطلقت حينما كنت أقرأ قصة" الطنطورية" التي تتحدث عن تهجير الفلسطينيين، فإذا بي أسمع بعض الضجيج، فوضعت القصة جانبا لأرى ماذا يقع، واتضح لي أن زملائي يودون تغيير الفيلم الذي تعرضه الطائرة، وبالفعل تبين لي أن الشريط يتضمن لقطات ساخنة مطولة، وهو ما فرض علينا استدعاء مضيفي الطائرة وطالبنا بضرورة توقيف الفيلم، إلا أن ذلك الشخص (المضيف) لم يرق له ذلك، ورد علينا بوجوب كتابة شكاية في الموضوع للشركة، وهو الأمر الذي استفزنا أكثر ". ويضيف أفتاتي دائما، قمنا بدعوة طاقم الطائرة لتطبيق الفصل 11 من الدستور المصري، فقوبلنا بإجابة غير مفهومة من المضيف بقوله لا سياسة في الطائرة. وختم أفتاتي قوله، "..تبين لي بعد الحادث الذي وقع أن ذلك المضيف مناهض للإصلاحات التي جرت في مصر، وبمجرد معرفته بأننا ننتمي لحزب العدالة والتنمية، وربما حاول ان استفزنا اقتناعا منه ٫ان حزب الحرية والعدالة وحزب العدالة والتنمية وجهان لنفس التوجه.."