اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء مقتل الاميركية كايلا جين مولر التي كانت محتجزة لدى تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا متعهدا بملاحقة المسؤولين عن قتلها. لكن البيت الابيض نفى ان تكون مولر قتلت في غارة لقوات التحالف. في الوقت نفسه, استأنفت الامارات العربية المتحدة الثلاثاء مشاركتها في الضربات الجوية مع قوات الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية, بعد ان كانت توقفت لنحو شهر اثر اسر الطيار الاردني الذي اعدم حرقا. وكان التنظيم المتطرف خطف عاملة الاغاثة مولر في حلب في شمال سوريا في آب/اغسطس 2013. واعلن التنظيم مقتلها الجمعة في غارة شنتها الطائرات الاردنية على مدينة الرقة في شمال سوريا، حسب وكالة فرانس بريس. ومن دون الخوض في تفاصيل مقتل مولر, قال المتحدث باسم الابيض الابيض جوش ايرنست « وفق معلوماتنا, ليس هناك ادلة على وجود مدنيين في المنطقة المستهدفة قبل الغارة الجوية للتحالف (التي شنها الاردن في السادس من شباط/فبراير) ». واضاف « هذا يدعو الى التشكيك في التاكيدات التي صدرت عن مجموعة الدولة الاسلامية. هذه المنطقة استهدفت سابقا وليس من غير المألوف ان يتم ضرب اهداف مماثلة اكثر من مرة. لدينا هذه المعلومة لان هذه الغارة نفذت بالتنسيق مع الجيش الاميركي ». وكان اوباما قال في بيان « بحزن شديد تلقينا خبر مقتل كايلا جين مولر ». واضاف « ستعثر الولاياتالمتحدة على الارهابيين المسؤولين عن اسر وقتل كايلا وتقدمهم للعدالة مهما استغرق ذلك من وقت ». واعرب والدا مولر الثلاثاء عن حزنهما العميق لمقتلها, الا انهما قالا انهما يفخران بها وبالعمل الانساني الذي كانت تقوم به. وعبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن « استيائه الشديد » بعد تأكيد مقتل الرهينة الاميركية, مؤكدا ان « فرنسا متضامنة مع الولاياتالمتحدة في هذه المحنة الجديدة, وان بلدينا سيواصلان العمل معا من اجل السلام في الشرق الاوسط والتصدي للمجموعات الارهابية ».