قال يوسف الفرقاني، أحد المواطني الستة، الذين عرضوا أنفسهم للبيع، مقابل الكرامة والسشغل، باولاد عياد، إن القوات العمومية منعت مسيرتهم على الأرجل من اولاد عياد إلى الرباط، عند مدخل سوق السبت اولاد نمة. وأوضح أن المسيرة، التي انطلقت، بمشاركة 8 شباب من مدينة اولاد عياد، 6 منهم سبق أن عرضوا أنفسهم للبيع ضد التهميش، الاثنين المنصرم، في اتجاه العاصمة الرباط لرفع تظلمهم إلى الجهات المركزية بعد فشل المفاوضات محليا، منعت من ولوج مدينة سوق السبت. وأفاد يوسف الفرقاني، في تصريح ل »فبراير. كوم »، أن المسيرة انطلقت من أولاد عياد، صباح الاثنين، في اتجاه الرباط، قبل أن توقفها السلطات، بحضور الباشا والقوات المساعدة والدرك، في اولاد ناصر، بعد قطع 2 كلم، لكن مع ذلك وبعد المبيت عند مدخل اولاد ناصر، استأنفوا المسيرة نحو سوق السبت. وأشار الفرقاني إلى أن القوات العمومية حاصرت المحتجينن المؤازرين بفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بسوق السبت، الذين وجوهم في استقبالهم. ويساند الشباب ال8 مجموعة من شباب حركة 20 فبراير بالمنطقة، وفعاليات من الجمعيات المحلية. وقرر الشباب ال8، الذين سبق أن عرضوا أنفسهم للبيع، في إطار الاحتجاجات لشباب مدينة أولاد عياد، منذ 20 يناير 2015 إلى غاية يوم الاثنين 09 فبراير 2015، تنظيم مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام، ابتداء من الاثنين، من أمام مقر البلدية بالمدينة إلى غاية العاصمة الرباط. وقال يوسف الفرقاني إن الشباب الذين عرضوا أنفسهم للبيع، من أجل الحق في الشغل، استنفدوا كل الوسائل الممكنة من أجل ملفهم المطلبي، من طرق أبواب المسؤولين بالسلطة أو شركة تكرير السكر، ثم عبر تنظيم وقفة احتجاجية والاعتصام من 20 يناير الماضي إلى غاية الغد، ولم يبقى أمامهم سوى التصعيد. وأوضح الفرقاني، في تصريح ل « فبراير. كوم »، أن مطالبهم بسيطة ومشروعة، وهو الحق في الشغل، بمعمل تكرير السكر (كوزومار)، إلا أن الإدارة والسلطة المعنية تجاهلت هذا المطلب البسيط. وأضاف أنه من أجل حفظ الكرامة والعيش الكريم، وبعدما ضاقت بهم السبل، ونظرا لتجاهل الجهات المعنية قرروا تبليغ رسالتهم إلى الرأي العام بتنظيم مسيرة مشيا على الأقدام.