أعدمت السلطات السعودية يوم أمس الأربعاء تاسع يناير الجاري، تورطت في قتل رضيعة كانت ترعاها سنة 2005، على الرغم من مناشدة الدولة السيريلانكية للسلطات السعودية بإيقاف تنفيذ الإعدام. الخبر نزل كالصاعقة على السيرلانكيين، خصوصا بعد تنفيذ الحكم صباح أمس الأربعاء في بلدة الدودامي قرب الرياض، حسب ما أوردته قصاصة لوزارة الأنباء السعودية، بعد أن صدر الحكم على العاملة المنزلية "ريزانا نافيك" سنة 2007 بعد أن اتهمها خادمها بقتل ابنته الرضيعة أثناء إرضاعها صناعيا، وقد قالت وزارة الداخلية السعودية إن الرضيعة توفيت حنقا بعد نزاع بين الخادمة ووالدة الرضيعة.
وقد استأنفت حكومة سيريلانكا حكم الإعدام، لكن المحكمة السعودية العليا أيدته في سنة 2010، قد كان عمر الخادمة السيريلانكية حين وفاة الرضيعة 17 سنة، وهو ما يعني أنها أعدمت وعمرها يبلغ تقريبا 23 سنة.
وقد أدانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان تنفيذ الإعدام، كما تجدر الإشارة إلى أن السعودية من الدول العربية التي تطبق حكم الإعدام.