"فبراير.كوم" انتقلت إلى حي بوركون"، وتروي لكم حكاية الخادمة التي رمت بنفسها من سطوح الطابق الخامس، وتفاصيل تنشر لأول مرة عن الشاب الذي حاول إنقاذها ففارق الحياة على التو. من المنتظر أن تشهد جنازة "م مج" الشاب ذو 40 ربيعا، حشدا كبيرا من جيران الفقيد وساكنة حي درب الجديد بمنطقة بوركون صبيحة اليوم.
وحسب مصدر"فبراير.كوم" التي استقتها من عين المكان، فإن ساكنة الحي تأثروا لسماع خبر وفاة جارهم، بعد محاولته إنقاذ فتاة حاولت الإنتحار حينما رمت بنفسها من الطابق الخامس لإحدى العمارات بالحي الآنف الذكر بعد ظهيرة يوم أمس الثلاثاء.
كما اشارت أولى التحقيقات إلى أن الفتاة مازالت تصارع الموت، إذ لم تثنها محاولات السكان الذين صعدوا إلى سطح العمارة لنهيها عن ارتكاب تلك الجريمة في حق نفسها، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، بعد أن رمت الفتاة بنسفها، الأمر الذي دفع أحد شباب الحي لإنقاذها، إلا أنه أصيب بإصابات بليغة أردته قتيلا .
والمثير في الأمر هو أن الشاب المذكور، كان مريضا قيدا حياته بمرض نفسي، لكن بالمقابل رغبته في إنقاذ الفتاة جعلته يغامر بحياته لإنقاذه، اذ أسرع إلى محاولة إنقادها، وفي الوقت الذي حاول أن يمسك بها، وخفف من أثر وقوعها على الأرض، أدى اصطدام جسمها بجسده إلى إصابته، الشيء الذي أدى إلى وفاته على الفور.
ويشهد للشاب الذي حاول إنقاذ الخادمة من ساكنة الحي بأنه كان شخصا ودودا ولطيفا معهم، ويتقاسم الضحكات والمزاح مع جيرانه الذين لقبوه مباشرة بعد الحادث بالشهيد. ويبقى التساؤل حول الفتاة، ما السبب الحقيقي وراء محاولة قتاة في مقتبل العمر الإنتحار ؟