داهم مجموعة من عناصر الدرك الملكي تحت قيادة قائد مركز الدرك ببلدية المنصورية بابن سليمان منتصف ليلة الجمعة 24 فبراير 2012، فيلا كان يشتبه في احتضانها للدعارة الراقية وتتواجد بالقرب من جسر بون بلوندان بشاطئ التلال. فبتنسيق مع النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بابن بنسليمان وبحضور السلطة المحلية، تم اعتقال شابة وأربعة رجال ينحدرون من الدارالبيضاء في حالة تلبس، كما نشرت يومية "الأحداث المغربية" في عددها ليوم الاثنين 27 فبراير 2012، مؤكدة أن إرسالية من القيادة العليا للدرك الملكي القاضية بفتح بحث معمق حول أوكار الدعارة هي التي كانت وراء مداهمة الفيلا، وتعقب بعض الأماكن المشتبه في أنها تستعمل كوكر للدعارة والقوادة والتحريض عليه. وحسب "الأحداث المغربية" دائما، فإن البحث انصب على أحد الكابنوهات بشاطئ بوزنيقة الذي يقيم فيه عماني، حيث تبين من خلال البحث الذي لازال متواصلا بأن هذا الأخير يقيم في المغرب بصفة غير شرعية عبر سفارة بلاده، ولم يسبق للسكان المجاورين له والحرس حسب تصريحاتهم للدرك، أن لاحظوا أي ممارسات خارجة عن القانون. هكذا انذر رجال الدرك الحراس بضرورة اخبارهم بأي تصرف غير عادي تضيف نفس الجريدة.