انتهى اللقاء الذي جمع مساء اليوم الاحد فريقي شباب الريف الحسيمي بحسنية اكادير بالتعادل السلبي صفر لمثله. فأمام حوالي 4000 متفرج،جرى اللقاء،الذي تكاد تنعدم فيه فرص التسجيل، في اجواء احتفالية تميزت بما اسمته جماهير الفريق الريفي برد الاعتبار للامير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي او مولاي موحند كما يحلو للريفيين مناداته.
وقد رفعت صور الامير في جل مدرجات الملعب، كما رفع ألترا"لوس ريفينيوس"تيفو له، في مشهد يأتي بعد اسبوع من ازالة صورة اسد الريف في ملعب آسفي ومنع الجماهير من حملها.
شعارات من قبيل"المخزن يا جبان عبد الكريم لا يهان"و"كلنا الخطابي"طغت على اجواء اللقاء كتعبير من الجمهور عن مدى اعتزاز ابناء منطقة الريف الذين حجوا الى الملعب من مناطق تنتمي الى اقاليم بعيدة كتاونات وتازة والناظور بزعيمهم التاريخي.
يذكر ان العام الحالي سيشهد تخليد الذكرى الخمسين لرحيل الخطابي الذي لازال"يرقد" في مقبرة الشهداء بالقاهرة رغم الدعوات الكثيرة التي تطالب بنقل جثمانه الى مسقط رأسه بأجدير.