تباينت الآراء واختلفت الردود حول موضوع زيارة الوزيرة المنتدبة في قطاع الماء شرفات أفيلال للقدس الشربف أول أمس الخميس، يعد نشر الشيخ عبد الوهاب رفيقي الملقب ب »أبو حفص » تدوينة على حائطه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي » الفايس بوك » أشار من خلالها أن زيارة الأراضي المحتلة من معبر إسرائيلي تطبيع مع العدو لم يكن يحب أن تسقط فيه الوزيرة أفيلال. واعتبر البعض، أن زيارة المسجد الأقصى الشريف من أي باب أو معبر كان، هي زيارة محمودة، وأنه يجب على المسلمين تكرار الزيارات والصلاة في بيت المقدس، حيث قال أحد المعلقين: »في البداية لا علم لي بموقف السيدة الوزيرة، لكن لي وجهة نظر، و هي أن السادة العلماء يسيؤون الى الشعب الفلسطيني المرابط في الأرض المباركة ، و كذلك القوميون و الاسلاميون على اختلافهم بزعمهم أن زيارة الأرض المباركة »تطبيع » و أظن أن عليهم الدعوة إلى زيارة إخواننا و فك الحصار الذي فرضه علماؤنا عليهم و دعم صمودهم في أرضهم »، فيما رد آخر متسائلا: »ماذا عن تدنيس جواز السفر بتأشيرة الكيان الصهيوني؟ ». ردود الأفعال لم تقف عند جهتين اثنتين، حيث ظهر طرف ثالث خلال التعليقات حول ما قاله الشيخ عبد الوهاب رفيقي، لم يدل برأيه حول التطبيع من عدمه وذهب لطرح السؤال هل هناك طريقة لزيارة القدس دون المرور عن طريق الكيان الصهيوني ؟.