احتج أعضاء من الفدرالية الديمقراطية للشغل، التي يقودها عبد الحميد فاتحي، الكاتب العام المنتخب في المؤتمر التقني، أخيرا، أمام المركب الثقافي بالمحمدية، اليوم السبت 31 يناير 2015، على تنظيم لقاء وطني للفدرالية التي يقودها عبد الرحمن العزوزي، حيث رفع المحتجون شعارات منددة بتواطئ السلطات مع العزوزي ومن معه حسب مصدر من الفدرالية. وتجمع مجموعة من مناضلي الفدرالية الديمقراطية للشغل، التي تشهد صراعا ما بين تيارين، يشكك كل واحد في شرعية الثاني، أمام مقر المركب الثقافي بالمحمدية، والذي طوق برجال الأمن والكلاب البوليسية لمنع أي مواجهة بين الطرفين. وقال مصدر في الفدرالية إن المكتب المركزي بعث برسالة عن طريق مفوض قضائي إلى السلطات لمنع الاجتماع، الذي يجهل ما إذا كان مجلسا وطنيا أو مؤتمرا، لكن السلطات فضلت الحياد، واعتبرت الأمر صراعا داخليا يجب أن يحسم بين المتصارعين. ويفضل أنصار العزوزي تنظيم جميع لقاءاتهم التنظيمية في مدينة المحمدية، التي يقطن بها العزوزي. وأشار المصدر إلى أن الاجتماع غير قانوني، ولايجب أن يعقد باسم الفدرالية الديمقراطية للشغل، مادام المكتب الشرعي والقانوني توصل بالوصل النهائي من السلطات، والمحكمة قضت بشرعيته، برفض طعن العزوزي.