استغل سلفيون متشددون في وقفة احتجاجية في طنجة ضد جريدة شارلي إيبدو ورسمها الرسول، للتحريض ضد المناضل الأمازيغي أحمد عصيد، والصحافية بشارلي إيبدو، زينب الغزوي، وبإعلان اسمهما علانية. وإضافة إلى رفع شعارات تحريضية ضد عصيد والغزوي، أعلن سلفي في كلمة تحريضية له أن « هذه وقفة ضد جريدة شارلي إيبدو التي أساءت إلى رسولنا الكريم، لكن يجب أن لا ننسى أن من بيننا وبين أظهرنا وممن ينتسبون إلينا، ممن يسيؤون إلى الرسول »، ما يجعل حياتهم في خطر، ودعوة صريحة إلى قتلهما، وذلك في واضحة النهار، وتحت متابعة أعين السلطات. ورفع المحتجون شعارات مثل « يا علماني يا شيوعي.. والإسلام هو مشروعي »، كما رفعوا علم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، لكن باللونين البرتقالي والأبيض، بدل الأسود.