عاش محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة المعفى، بعد فضيحة عشب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحظات صعبة مساء أول أمس الأربعاء، بعد أن حاصره عشرات المعطلين بمقر حزب الحركة الشعبية بالرباط، مطالبين بمحاكمته، كما أن زميله في الحزب ، محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية ، لم ينج هو الأخر من غضبة المعطلين . وأضافت جريدة المساء في عددها ليوم غد أن أوزين فوجئ بنحو 40 معطلا يهمون بمحاصرة مقر الحزب بشارع باتريس لومومبا بالعاصمة، وهم رافعين لافتات ومرددين شعارات تطالب برحيله عن الحزب ومتابعته قضائيا بتهمة تبديد المال العام، على خلفية ما بات يعرف بفضيحة تعشيب مركب الأمير مولاي عبد الله، التي تمت في إطار إعادة .صيانته بمبلغ 24.5 مليار سنتيم