أصبح أمر تصوير رجال شرطة المرور والدرك الملكي في الطرق وهم يتلقون رشاوي، ونشر فيديوهات، أمرا أقرب إلى اليومي، بعد توالي التسجيلات المصورة، آخرها أدرجناه قبل قليل، لضابط أمن في قلب الدارالبيضاء، وهو في حديث حول رشوة، ويبقى التحقيق هو الكفيل بتحديد ملابستها، بحيث ظهر فيديو جديد، نشر أمس باليوتوب، يكشف شرطي مرور يتسلم بدوره رشوة بإحدى الطرق المغربية. وفي الموضوع ذاته نعيد مرة أخرى، كما في السابق، طرح ألف علامة استفهام عن من يستهدف رجال الأمن والدرك بنشر فيديوهات تفضح عمليات ارتشاء، ولماذا لا يعاقب الراشي أيضا، لوضع حد للرشوة نهائيا، لأن العملية ثنائية راش ومرتش.