وعدت الحكومة الفرنسية، اليوم الأحد، بحماية المدارس اليهودية والكنس في البلاد من قبل الجيش « في حال الضرورة »، بينما يتوجه الرئيس الفرنسي مساء إلى الكنيس الكبير، في باريس لحضور حفل تكريمي لكل ضحايا الهجمات الجهادية الأخيرة في المنطقة الباريسية. وقال رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، روجيه كوكيرمان، الأحد، في ختام لقاء مع الرئيس الفرنسي ان الحكومة الفرنسية وعدت بان يقوم الجيش بحماية المدارس اليهودية والكنس في البلاد « في حال الضرورة ». وأضاف، حسب قصاصة ل(أ ف ب)، أن الرئيس هولاند « قال لنا إن كل المدارس وكل الكنس ستكون في حال الضرورة محمية من قبل الجيش ». واستقبلت الرئاسة الفرنسية اليوم عددا كبيرا من ممثلي الطائفة اليهودية في فرنسا. وقد طالبوا الحكومة بتعزيز إجراءات الحماية. من جهة أخرى، أكد الاليزيه أن الرئيس هولاند سيتوجه، مساء الأحد، إلى كنيس باريس الكبير، بعد المسيرة الجمهورية في ذكرى ضحايا الهجمات التي أودت بحياة 17 شخصا بينهم أربعة يهود. وقال كوكيرمان إنه مع احترام قرار اليهود الراغبين في الرحيل إلى إسرائيل « علينا أن نحارب في فرنسا كل أعداء اليهودية ». وأوضح أن بين المواضيع التي تمت مناقشتها مراقبة « الشبكات الاجتماعية » أو القنوات التلفزيونية الفضائية التي « تبث عبرها رسائل معادية للسامية »، ويجب اتخاذ إجراءات جزائية ضدها. وأكد ضرورة « الكف عن صنع جهاديين في سجوننا ». وتابع أن « إجراءات ستعلن في الأيام المقبلة ».