خيمت أجواء من الحزن نهاية الأسبوع الماضي، على المركب الجامعي ظهر مهراز بسبب فقدان طالب يتابع دراسته في السنة الأولى من شعبة الفلسفة، وقالت "المساء" في عدد الإثنين 24 دجنبر، إن الطالب توفي بسبب مرضه بالتهاب السحايا، ما عجل بوفاته، بعدما رقد في المستشفى الجامعي الحسن الثاني لما يقرب من أسبوع. وكان الشاب المتوفى نتيجة تدهور وضعه الصحي قبل التحاقه بمصالح المستشفى، يقطن في ليراك الشعبي بفاس، وهو الحي الذي يقصده عدد كبير من الطلبة الذين يتابعون دراستهم في جامعة فاس.
ويتحدر الطالب البالغ من العمر 22 سنة، من بدلة "قرية با امحمد" بضواحي تاونات.