فجرت فتاة قاصر تم الاستماع إليها بدائرة أمنية بسيدي عثمان، فضيحة من العيار الثقيل، تسببت في توقيف رئيس الدائرة، وضابطين، ومفتش شرطة، بعد أن « عربدت » داخل الدائرة متهمة رئيس الدائرة بالارتشاء، وعدم مساعدتها على اعتقال أحد المشتكى بهم، الأمر الذي جعل أحد الضباط يتصل بوكيل الملك بابتدائية الدارالبيضاء، الذي أعطى تعليماته بوضعها رهن الحراسة النظرية، وتقديمها في حالة اعتقال، بتهمة إهانة الضابطة القضائية. وأشارت يومية « المساء » في عددها ليوم غد الجمعة، إلى أن القضية شهدت تطورات مثيرة، بعد أن حضر رئيس الدائرة وعلم باعتقالها، الأمر الذي جعله يطلق سراحها، في خطوة غير محسوبة، حسب اليومية، الأمر الذي جعل الفتاة القاصر تذهب إلى مكتب وكيل الملك في حالة سراح، لتخبره تفاصيل شكايتها، وكيف تم اعتقالها، قبل أن يطلق سراحها، خوفا من فضح واقعة الارتشاء، حسب ما تدعي الضحية، تقول المساء. ودخلت المديرية العامة للأمن الوطني على الخط، بعد ان أصدرت قرارا بتوقيف عناصر الدائرة المعروفة في سيدي عثمان، إذ تم توقيف رئيس الدائرة، وضابطين، إضافة إلى مفتش شرطة، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق.