تجري بالمحكمة الابتدائية بالجديدة، محاكمة متهم انتحل صفتين من أجل الاحتيال على عناصر الدرك الملكي، والذي أوقف عند مدخل المدينة بمحطة الأداء بطريق السيار، وذلك عندما رصدت كاميرات المراقبة السرعة الكبيرة التي كان يسوق بها، فقال لعناصر الدرك إنه مسؤول كبير بالأنتربول، وأشهر بطاقة تحدد صفته أنه رئيس مركز الأبحاث القضائية الدولية، كما ادعى أنه في مهمة بعاصمة دكالة، ما دفع رجل الدرك إلى تمحيص البطاقة لينتابه شك في صحتها، سيما أنها تحمل خاتما دائريا لا يشمل صورته الشخصية. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر أن المعني بالأمر سلم رخصة السياقة لرجل الدرك لتحرير المخالفة، فاكتشف أن الاسم الذي يوجد بها يحتلف عن الاسم الذي يوجد في البطاقة المهنية.
وأضافت اليومية في عدد الخميس 20 دجبنر، أن الدركي رفض تسليم رخصة السياقة للمعني بالأمر، إلى أن حضرت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمركز القضائي بالجديدة، والذي تظاهر بأنه يجري مكالمة هاتفية مع مسؤولين...
وأضافت نفس اليومية أنه حين التحقيق مع المعني بالأمر، أشهر بطاقة أخرى تشير إلى أنه موضف سام بوزارة العدل، لكن حيلته لم تنطل على المحققين...