أقرت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن المرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بأن وتيرة العنف ضد النساء في المغرب تشهد ارتفاعا متواصلا سنة بعد أخرى، مؤكدة ضرورة القيام بتقييم رسمي للاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء التي انطلقت سنة 2002، في ظل تصاعد مؤشرات العنف ضد النساء. وأشارت الحقاوي إلى أنها تقتسم المسؤولية في ما يحدث للنساء مع وزارة العدل والاتصال والصحة، مستغلة حضور الوزراء المذكورين خلال اليوم الدراسي الذي نظمته يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، للتشديد على بلورة القوانين التي ستساهم في وقاية النساء من العنف، وتحسين صورة المرأة في وسائل الإعلام العمومية والخاصة، وقالت الوزيرة كما ورد في "أخبار اليوم" في عدد الخميس 20 دجنبر:"إن العنف هو وليد مجموعة من التراكمات التي تساهم فيها قطاعات مجتمعية مختلفة، والكل مسؤول عن مجابهة هذه الظاهرة التي تسيء إلى المجتمع والبلد".