استغرب مصدر من جريدة الاتحاد الاشتراكي برمجة المكتب السياسي للحزب لقاء مع العاملين بالجريدتين الاتحاد وليبراسيون يوم الاثنين، ثاني عيد المولد وهو يوم عطلة. واستبعد المصدر حضور العاملين خاصة الإداريين، وجزء كبير من الصحافيين، الذين يفضلون عدم العمل أيام العطل الرسمية، حيث تهيأ المواد مسبقا، كما هو جار في مجموعة من الصحف، وهناك من يفضل إصدار عدد مزدوج، لتفادي الغيابات. من جهته قال مصدر من المكتب السياسي إن الاجتماع مع الإداريين لا يعني كل العاملين، إنما المسؤولين بالإدارة، والاجتماع بالصحافيين ليس أيضا مع الجميع وإنما مع المسؤولين على التحرير، مشيرا إلى أن الاجتماع سينعقد في موعده، وأن المكتب السياسي يقوم بجميع الترتيبات لعقده. وكان المكتب السياسي في نهاية الاجتماع الأخير ليلة الاثنين، قرر عقد الاجتماع المقبل في الدارالبيضاء، لتعميق النقاش حول متطلبات المرحلة، والقيام بزيارة لجريدتي الاتحاد الاشتراكي وليبيراسيون، للاجتماع بطاقمها الصحافي والإداري والتقني.