كشفت مصادر مطلعة في الأغلبية الحكومية أن امحمد العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أبدى لبنكيران رئيس الحكومة، موافقته على مغادرة محمد اوزين وزير الشباب والرياضة للطاقم الحكومي على خلفية تفجر ما بات يعرف بفضيحة عشب مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مشيرة إلى أن الموقف الذي عبر عنه زعيم الحركيين، جاء خلال اللقاءات التي جمعت بينه وبين بنكيران، للسبب نفسه وكان من أهمها اللقاء الذي جمعهما بعد انتهاء أشغال المجلس الحكومي الخميس الماضي. مصادر » جريدة المساء »، اعتبرت أن استعداد العنصر للتضحية بصهر حليمة العسالي المرأة الحديدية في حزب الحركة الشعبية من خلال إبداء موافقته على استبعاده من تشكيلة حكومة بنكيران الثانية، ثم التهديد له بالإعلان خلال مروره بملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء الأسبوع الماضي، بان وزير الشباب والرياضة يتحمل سياسيا مسؤولية ما وقع وننتظر نتائج التحقيق لاتخاذ الإجراء المناسب في حقه. وحسب مصادر المساء، فإن قرار إقالة الوزير من عدمه هو الآن بيد الملك محمد السادس، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة والأغلبية ينتظرون عودة الملك من تركيا.