عليوة كان صديقي، وزوجته رقية هي بمثابة ابنتي، يقول محمد الحبابي، في مذكراته، ثم يضيف أن عليوة كان يزورني باستمرار قبيل تشكيل حكومة التناوب، وكنت أحدث عبد الرحمان اليوسفي عنه بالخير، وعندما أصبح وزيرا، حدثته مرة عن محيط الملك فوجدته يقول لي "هادوك متعرفهومش نت .. أنا اللي كنعرفهم". ويضيف الحبابي في نفس حلقة مذكراته المنشورة في عدد الجمعة 14 دجنبر، أن عليوة استضافه مرة في بيته، وكان ذلك في شهر رمضان، وقال له بأن الاتحاد الاشتراكي يجب أن يعارض كل ما هو مخزني، فتركه ودخل غرفة نومه، ثم بعد ذلك بدأ يتبرم منه:"لذلك فكل حديث عن كون مؤامرة سياسية استهدفت الاتحاد الاشتراكي باعتقال خالد عليوة يبقى فكرة غير مقبولة اليوم ومن إبداع خيال إدريس لشكر. مثل هذا الأمر كان يحدث في زماننا مع قضاة كان يتم اختيارهم تحديدا لأنهم متحاملون على الاتحاديين ..."
ومن جهة أخرى، قال الحبابي أن عبد الواحد الراضي هو الذي أنقذ عبد الهادي خيرات من مولاي هشام:"الراضي هو الذي أنقذه بالاعتذار إلى الأمير، خيرات، بالعكس من زوجته المناضلة الفاضلة خديجة اليملاحي "فيه غير الهضرة" ينتقد الجميع ولا يفعل شيئا.