بدأت ملامح التسوية بين المغربية كريمة المحروق ورئيس الوزراء السابق، سيلفيو برلسكوني، تظهر، حيث غابت كريمة، المعروفة ب«روبي»، عن جلسة يوم الاثنين بدون أسباب قاهرة، حسب ما أفادت به مصادر مقربة من الملف. وبدأت الشكوك في إمكانية عقد «صفقة» بين روبي وبرلسكوني تصبح شبه مؤكدة، حيث إن غيابها غير المنتظر في صالح برلسكوني. ويتابع رئيس الوزراء السابق بممارسة الجنس مع «روبي» مقابل المال، عندما كانت قاصرا. وجرى استدعاء «روبي» لجلسة أخرى حددت يوم الاثنين المقبل. وفي سياق ذي صلة، علم أن والد كريمة المحروق، الذي ترعرع في الفقيه بنصالح، اضطر إلى تغيير مسكنه أكثر من مرة، هربا من الصحافة الإيطالية التي تطارده في كل مكان، وأيضا من بعض المجهولين الذين يحاولون التقرب منه من أجل إقناع ابنته ب«قبول المال وتقديم شهادة لفائدة برلسكوني». ويأتي ذلك بعد محاولات يائسة لتزوير تاريخ ميلاد روبي، حيث اضطر رئيس بلدية الفقيه بنصالح إلى الاحتفاظ به بعيدا عن مقر البلدية خوفا من التلاعب فيه.