فضل عبد العالي دومو، القيادي في تيار الديمقراطية والانفتاح، والبرلماني الاتحادي عن دائرة قلعة السراغنة، عدم التعليق على قرار « توقيفه » من طرف المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، أمس الاثنين، بمعية رفيقه في التيار والبرلماني عن فاس، رضا الشامي، وقال، في تصريح ل »فبراير. كوم »، إن « الكتابة الوطنية لتيار الديمقراطية والانفتاح ستجتمع، وستعلن عن قرارها وموقفها من هذا القرار »، موضحا أن « الأمر لا يتعلق بدومو أو الشامي إنما هو أمر جماعي ». وشكك دومو في قانونية القرار، وقال إن « قانون الأحزاب واضح ولا يتضمن عبارة التوقيف »، معلقا « واش حنا لعابة الكرة باش يوقفنا لشكر »، متابعا أن القانون يتضمن « التجميد أو الطرد »، والذي من المفروض أن يطرح على اللجنة الإدارية، في دورتها المقبلة، للمصادقة عليه أو رفضه. وأكد دومو أن أعضاء التيار الأعضاء باللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي لن يحضروا اجتماع اللجنة الإدارية للحزب في نهاية الشهر الجاري، انسجاما مع قرار الاجتماع الموسع للتيار، السبت 20 دجنبر، بالدار البيضاء، الذي خرج ب »استحالة التعايش مع القيادة الحالية »، وقرر « القطيعة » معها.