في اتصال هاتفي ل »فبراير. كوم » قال عبد العالي دومو، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي سابقا، وأحد قادة تيار الديمقراطية والانفتاح أنه لا علم له بقرار توقيفه من الاتحاد الاشتراكي، القرار الذي اتخذه المكتب السياسي للحزب ليلة أمس الاثنين. وعلق دومو على القرار ساخرا إنه « خبر سار »، وأضاف « لا علم لي بالخبر ». من جهته أكد رضى الشامي أنه لا علم له بالخبر، واعتذر عن الرد لكونه في اجتماع. من جهة أخرى، قال مصدر من رواد مبادرة « نداء من أجل مستقبل الاتحاد الاشتراكي » إن دومو موقوف سابقا بمعية الراحل أحمد الزايدي، وعلق ساخرا « دومو دابا موقوف أوكاري »، يعني أس اثنان بالمنطق الرياضي، وحول مصير المبادرة / النداء، بعد هذا القرار أوضح المصدر أن « كل شيء مرون »، متسائلا ما العمل « هل نعود لخطابات الإصلاح والتصحيح »، والتعليق على أشياء لا معنى لها، والمفروض فيه أن يعلق على مصير المبادرة هو من اتخذ هذا القرار، في هذا الظرف وفي عز المبادرة.