إنه المحيشي، الذي سلمته أجهزة الحسن الثاني إلى الليبيين مقابل 200 مليون دولار، وأحضر بطائرة إلى ليبيا وذبح كالخروف، وقد ذبحه سعيد راشد الذي قتل في بداية الأحداث الحالية، وتردد أن المعتصم نجل القذافي كان غاضبا منه فقتلوه مع ابنه وابن أخيه، يقول شلقم آخر ممثل لنظام العقيد الليبي لدى الأممالمتحدة في استجواب مع "الحياة اللندنية" نشر في "أخبار اليوم" في عدد الثلاثاء 11 دجنبر الجاري، ثم يضيف أن المحيشي اتهم بمحاولة انقلاب 1975 وفر إلى مصر:"عندما ذهب السادات إلى مصر شتم المحيشي السادات وطرد من مصر فذهب إلى المغرب، وكان القذافي يدعم جبهة البوليساريو، وكان الحسن الثاني يخطط مع حسين حبري رئيس التشاد لتشكيل قوات في التشاد بدعم من المغرب والعراق لمهاجمة نظام القذافي من الجنوب، ثم حدثت صفقة ودفع معمر 200 مليون دولار، إضافة إلى حمولة ناقلتي نفط، وتطور الأمر إلى إعلان تعاون بين البلدين، فنقل المحيشي وذبحه سعيد راشد الذي كان مهندس إلكترونيات، لكنه كان يعمل مع الأمن وكان من المكلفين بعميات القتل".