قبل أيام قليلة على اعطاء انطلاقة مشروع الترامواي، تعرض رجل في الخمسينيات من عمره بعمالة الحي الحسني بالدارالبيضاء إلى عملية دهس من طرف الترامواي. وقد تسبب له هذا الحادث في عاهة مستديمة للرجل الخمسيني الذي بترت رجليه. ويبدو أن هذه ليست إلا بداية الحوادث التي سيخلفها الترامواي في الدارالبيضاء، بعد أن خلف ضحاياه في العاصمة الرباط، ولان الامر يتعلق بالعاصمة الاقتصادية بتعداد سكانها الذين يتجاوز الستة ملايين، وبفوضاها، فقد يتجاوز عدد ضحايا "الترامواي" في "الدار الكحلا" عدد الذين فارقوا الحياة أو عطبوا في العاصمة الإدارية! فكثير من الجهل والفوضى والصدمة وقليل من التربية على احترام اشارات المرور وعدم تعود المغاربة على هذا الثعبان الأحمر في "كازا"، قد يرفع من حوادث من هذا النوع، فاللهم الطف بالبيضاويين.