قالت «مولر» إن والدها «شكل نقطة تحول محورية» في حياتها. لكن «هذه الطفولة والقرية التي أتيت منها أيضا توجدان الآن ورائي وبلا رجعة، فقد أصبحت فجأة كل هذه الأحداث شيئا واضحا لي، لذلك فأنا لا أكتب عن هذه القرية المنعزلة وعن الوقت المتوقف إلا قليلا». من جانب آخر، نفت الأديبة الرومانية «هرتا مولر»، الحاصلة على جائزة نوبل للأدب سنة 2009، أن تكون قد ابتزت أحدا في كتابها الجديد من خلال استعمال تقنية «الكولاج» في الكتابة. واعتبرت أن الابتزاز أمر غير مقبول، مشيرة إلى أن ابتزاز الدولة والابتزاز في العلاقات يظلان الأسوأ على الإطلاق.
وقالت «مولر»، في حوار نشرته جريدة «شبيغل» الألمانية أن فن «الكولاج» يمثل أسلوبا في الكتابة، موضحة أنها بدأت الكتابة باستعمال هذا الفن منذ صغرها. وأوضحت من جهة أخرى أنها لا تستطيع فعل أي شيء آخر عند القراءة غير البحث عن الكلمات، مشيرة إلى أنها تقوم بقطعها، وتقرؤها بالليل قبيل النوم.
وأشارت «مولر» إلى أن «إلصاق الكلمات عملية ذات معنى، فالكلمات تمتلك الاستطاعة والقدرة على فعل كل شيء». كما قالت إنه يمكن للغة أن تقتل أيضا وتنقد في حالة الاعتماد على الكلمة المناسبة و الصحيحة».