أعلنت الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الجناح المحسوب على ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، عن قرار طردها لكل من محمد ادعيدعة، رئيس الفريق الفيدرالي بمجلس المستشارين، وكذا البرلماني عبد المالك أفرياط. وقررت الفيدرالية التي يقودها الفاتحي المحسوب على لشكر، طرد العضوين وذلك على إثر ما أسماه سلوكات « بعض المحسوبين على الصف النقابي ومع كامل الأسف على الفدرالية الديمقراطية للشغل، والذين شكلوا بسلوكاتهم وصمة عار ليس فقط على العمل النقابي وإنما أساسا على العمل النيابي كمهمة وطنية يفترض في القائمين بها التحلي قدر الإمكان بقيم النزاهة والمروءة وخدمة الصالح العام ». وبررت الفيدرالية قرار الطرد في حق أفرياط، كونه أقدم « على استغلال موقعه بمكتب مجلس المستشارين لتوظيف ولديه خارج معايير النزاهة والاستحقاق وتكافؤ الفرص مقدما بذلك مثالا سيئا ومثيرا للاشمئزاز عن الفدرالية وعن العمل النيابي ». أما بخصوص قرار طرد دعيدعة رئيس الفريق الفيدرالية بالغرفة الثانية، فقد أرجعته فيدرالية الفاتيحي إلى كونه استغل » نفوذه لاحتلال ملك الغير دون موجب حق أو قانون بعدما تم تفويتها له من قبل مصالح وزارة المالية بصورة غامضة تبين فيما بعد بحكم قضائي أنه تفويت من لا يملك لمن لا يستحق وبدل الامتثال لأمر المحكمة سارع المستشار المحترم إلى التحالف مع كل الألوان وجعل من شخصه وموقعه براحا للحكومة ومدافعا عن إجراءاتها اللاشعبية بشراسة افتقدناها في القضايا الأساسية التي تهم الأجراء ممن جعلهم مجرد قنطرة لوصوله لمجلس المستشارين ».