أفاد مصدر مقرب من رجل الأعمال المغربي ميلود الشعبي أن الأخير قدم استقالته كنائب برلماني من مجلس النواب. وقالت الكاتبة الخاصة ل »فبراير. كوم » إن الشعبي قدم استقالته رسميا الاثنين، لأسباب شخصية، دون أن تدخل في التفاصيل. والملياردير المغربي ميلود الشعبي من مواليد 1929 بالصويرة، رجل أعمال وسياسي، مؤسس ومدير عام « يينا » المجموعة الاقتصادية التي تستثمر في مجموعة من الدول العربية والإفريقية، المغرب، وتونس، وليبيا، ومصر والإمارات، ومالك سلسلة فنادق رياض موغادور، المعروفة بعدم تقديمها وبيعها الخمور لزبائنها، إضافة إلى سلسلة متاجر أسواق السلام، وبدورها تعد أول سلسلة مراكز التسوق التجارية العصرية التي لا تبيع الخمور. وسبق للشعبي أن ترشح في وقت سابق مع حزب الاستقلال، قبل أن ينفصل عنه وينضم للحزب الشيوعي المغربي (التقدم والاشتراكية)، ويستقيل منه في ما بعد. وانتخب الشعبي برلمانيا في 2002، وفي الانتخابات البرلمانية 2007 فاز بمقعد تمثيل مدينة الصويرة، حيث شن في يوليوز 2008 هجوما حادا على حكومة ادريس جطو السابقة، ودعا إلى تشكيل لجنة تقصّي الحقائق بعد فضيحة بيع الحكومة أراضي الدولة بثمن زهيد دون احترام الإجراءات القانونية لمجموعة منافسة له في مجال السكن. وفي الانتخابات التشريعية سنة 2011 أعلن خمسة من النواب الفائزين في الانتخابات عن تشكيل مجموعة نيابية مستقلة مساندة للحكومة عبد الإله بن كيران تحمل اسم « المستقبل »، وانتخب ميلود الشعبي ناطقا باسم المجموعة.