أنشأ مجهول صفحة على " الفايسبوك " باسم الطفل المهدي فهمي الشهير ب " لوبراسون "، وبدأ يطرح فيها مواضيع سياسية للنقاش، آخرها مناقشة موضوع إمارة المؤمنين وعلاقتها بمختلف مناحي حياة المغاربة، مستغلا بذلك الشهرة التي يتميز بها " لوبراسون "، وشغف الكثير من المغاربة للبحث عن جديده داخل عالم النت. وفي اتصال هاتفي ل " فبراير.كم " بأمينة أم الطفل المهدي " لوبراسون " استنكرت هذا الفعل، وأكدت أن طفلها لا يعرف لحدود اليوم التعامل مع ذلك الجهاز ( تقصد الحاسوب ) " أنا راه مطنعطيهش الفلوس حتى باش يمشي لفليبير ( قاعة الألعاب ) ". ونشادت متحدتثنا عبر " فبراير.كم " كل من يحب ابنها عدم استغلال اسم ابنها في أمور تخص السياسة أو الإشهار لأنه مجرد طفل.