اقتحم مجهولون المقر الوطني لجمعية أطاك المغرب بالرباط، أخيرا، وهي المرة الثانية في أقل من شهر، و »كسروا أقفال أبوابه، وعبثوا بمحتوياته، دون أن نسجل أية سرقة »، حسب بلاغ للجمعية. وطالبت الجمعية ب »الكشف عن مقترفي هذه الاقتحامات، ومحاكمتهم »، محملة السلطات المختصة « مسؤولية ما قد يترتب عن تكرار ما حدث ». وبعد أن استعرضت السكرتارية الوطنية لأطاك المغرب، العضو في الشبكة الدولية للجنة من أجل إلغاء ديون العالم الثالث، « ما تتعرض له الجمعية من تضييق، وقمع، متجليان في منعها من تجديد وصل إيداعها القانوني، وإغلاق بعض مقرات مجموعاتها المحلية، واعتقال ومحاكمة مناضليها، وطرد آخرين من عملهم.. »، اعتبرت أن « هذه الاستباحة لمقرها الوطني بهذا الشكل، حلقة أخرى ضمن ذات المسلسل ». قبل أن تخلص إلى أنه « مهما يكن الفاعل، فان مسؤولية ما يتعرض إليه مقرها تقع على من المفترض فيهم حماية أمن وسكينة المواطنين ».