أفادت مصادر متطابقة أن السلطات بإقليم آسفي تعبأت للحيلولة دون وقوع ضحايا بسبب الأمطار أو الفيضانات، وأشارت المصادر إلى أن جميع المصالح معبأة على مدى ال24 ساعة من اليوم، وتدخل الدرك الملكي لمنع السيارات والشاحنات من المرور بالطرق التي تغمرها المياه، تفاديا لسقوط الضحايا، حيث تسببت الأمطار الطوفانية التي شهدها الإقليم أمس الجمعة، في انقطاع العديد من الطرق، مثل الطريق الرابطة بين آسفي المركز وجماعة ثلاثاء بوكدرة، وهي الطريق التي تربط آسفي ومراكش، وأيضا الدارالبيضاء، كما سجل انقطاعات بالطريق الرابطة بين جماعتي جزولة وبوكدرة، ومركز وجزولة. وسجل أيضا انقطاعات بالطريق المؤدية إلى الشماعية، على مستوى جماعة سيدي التيجي، والطريق المؤدية إلى جماعة اسحيم عبر جماعة بوكدرة. وكان الدرك يعمل على منع السيارات ووسائل النقل من المغامرة وسط سيول المياه، إلى حين إفراغ تلك المياه، لتستأنف حركة السير من جديد. وأوضح المصدر أن المصالح الطبية جندت أطرها بالحضور الدائم بالمستشفيات والمراكز الصحية، حيث ظل الأطباء بالمستشفيات والمراكز، في مداومة مستمرة على مدى ال24 ساعة، يبيتون في مقرات عملهم. وأضاف المصدر أن المصالح الأمنية، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية بدورهم تجندوا، خاصة أن البنيات التحتية للمدينة والإقليم عموما هشة، والمدينة عادة ما تغرق كل ما تهاطلت الأمطار، ولو بمعدل متوسط.