علم « فبراير. كوم » أن السلطات سلمت للنقابة الوطنية للتعليم، التي عقدت جمعا عاما يوم وفاة أحمد الزايدي، وانتخبت عبد العزيز منتصر كاتبا وطنيا، توصلت بوصل إيداع مؤقت. وبتأسيس أو تجديد، على حد تعبيرهم، لنقابة تعليم جديدة بالاسم نفسه، تصبح في المغرب ثلاث نقابات تحمل الاسم نفسه، النقابة الوطنية للتعليم، يتزعمها علال بلعربي، تابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم، يتزعمها عبد العزيز إوي، العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، التي يقودها عبد الحميد فاتحي، والنقابة الوطنية للتعليم، يتزعمها عبد العزيز منتصر، العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، التي يقودها عبد الرحمن العزوزي، إنه عبث السياسة الذي يبسط قوته على العمل النقابي، إذ أن النقابات الثلاث خرجوا من نقابات إما محسوبة أو كانت محسوبة على الاتحاد الاشتراكي، كما أن السلطة تساهم بشكل أو آخر في هذا العبث والتمييع النقابي.