تنطلق ابتداء من غد الاثنين 24 نونبر، عملية تجديد أسطول سيارات الأجرة الصنف الأول « الطاكسيات الكبيرة » بالدارالبيضاء، في إطار تنظيم القطاع بالجهة، هذا ما خرج به اجتماع لممثلي قطاع سيارات الأجرة بصنفيها الأول والثاني مع والي جهة الدارالبيضاء الكبرى، خالد سفير، عقد أخيرا. وأوضح بلاغ لولاية الجهة أن الاجتماع تم خلاله « دراسة الأوضاع التي يعيشها القطاع، الذي يحظى باهتمام المسؤولين بالمدينة، ولا يستجيب لطموحات ساكنة الحاضرة المتروبولية، التي تطمح أن تكون قطبا ماليا دوليا ». ويهدف مشروع تجديد أسطول سيارات الأجرة الكبيرة، الذي يتشكل في الغالب من سيارات متهالكة، 'إلى تقليص حوادث السير، وإلى تخفيض الكلفة الطاقية، والحد من التلوث، وتحسين صور النقل الحضري بمدينة الدارالبيضاء. وشكل اللقاء أيضا، فرصة للمهنيين للتعبير عن رأيهموتسجيل الملاحظات، خاصة المتعلقة بالتغطية الصحية، والسكن، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والنقل السري، والعلاقة مع أصحاب المأذونيات، وتعثر عملية التعويض عن الزيادة في ثمن المحروقات، وتنظيم المحطات والخطوط، كما أشادوا بالجهود التي بذلت من أجل تجاوز بعض المشاكل، خاصة المتعلقة بتنظيم العلاقة تعاقدية لاستغلال رخص سيارات الأجرة، على أساس العقد النموذجي.